الخميس، 30 سبتمبر 2010

جزء من تدوينة

جزء من تدوينة كتبتها على مدونتي في مكتوب فأحببت أن أطلعكم عليها لعل فيها ما يشبع و يفيد..

كل عام و انتم بخيروعافية

نزف قلمي بما يلي قبل العيد و لم أتمكن من نشر التالي في حينه

اليوم و قد رحل عنا رمضان ونحن في زحمة الحياة

تتجاذبنا سلوكياتنا و مؤثرات البيئة المحيطة بنا

, وبإختصار حزين أنا برحيلك يا رمضان

لست أدري أتأتي العام المقبل وأنا موجود أم و أنا تحت التراب

هنا تستوقفني العبرة فلي من الذنوب ما يثقل كاهلي

هنا يتضرع قلبي لله سآئلاً الله الرحمة والغفران

ليس لي من رصيد سوى أني أرجوا رحمة ربي ومغفرته و عفوه

( اللهم إنها قد كثرت ذنوبي و أنت ربي ليس لي سواك

اللهم اغفرلي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت يا غفور يا رحيم )

اللهم آمين.

تتراشقني الأحداث والمشكلات و أنا بطبعي أرعن سريع الانفعال الى درجة الانهيار و التبلد, لا أعلم لي من حول ولا قوة في حل مشكلاتي إلا أن ربي يلطف بي في كل مرة رغم ما أنا عليه من ذنوب و تقصير.

اللهم يا لطيف ألطف بعبدك الضعيف يا رب (اللهم آمين)

في هذه اللحظات تشاكسني أختي بطلباتها الإنترنتية

فهي تريدني أن أبحث لها عن عبارات تعزز الثقة بالنفس

تلك الصفة التي لا أملكها (عجيب) يطلب الماء من الظمآن

يبدوا أن الجميع يعانون من أزمات الثقة بالنفس , فلأختي طريقة ظريفة في حل مشكلات الآخرين , فهي المستشار النفسي لكل صديقاتها و فريباتها , فلا تترك مناسبة إلا و تغتنمها لرفع معنويات الآخرين , و بإقتراب العيد نعد صغيرتي المشاكسة هدايا العيد ، فتهدي صديقاتها و أهلها بهدايا تناسب نفسيلتهم وتحاكي معنوياتهم ، فهي لا تؤمن بمبدأ هدية والسلام ، بل لا بد في اعتقادها أن تكون الهدية رمزية هادفة تتوافق مع حال الشخص و نفسيته , فاليوم مثلاً قامت بعمل صندوق سترفقة بهدية لإحدى صديقاتها و ستضع داخل هذا الصندوق 100 مائة يطاقة في كل بطاقة عبارة تشير الى حدث مفرح في حياة صديقتها إضافة الى العبارات التي طلبتها مني و هذه طريقة لطيفة تشابه الى حد ما ألبوم الصور مع مراعاة أنلا تكون هذه العبارات مهيجة للحسرة على ما مضى من مواقف مفرحة و سعيدة إذ لا بد من توخي الدقة والحذر عند إستخدام هذه الطريقة , فما يضحك ويبهج قد يبكي دواخل المبتسم تحسراً على حاله و الله أعلم , و هنا أطرح سؤال؟ من يستمع لهمك أنتي يا أختي؟ فتقول : الله

نعم هكذا هي أختي

تخفف عن الآخرين و تبث همومها إلى الله



حلم مواطن عربي : بروووود مكيف ( بدون كهرباء!!)

حلم مواطنة بدوية : التخلص من التقاليد والعادات الرجعية والقوانين الوضعية

حلم شحات عربي : أن تنبت الأرض دولارات

حلم أستاذ عربي : أن يتعالج من حصوات الكلى (بدون مشتشفيات!!)


آسف انتهت تدوينتي

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

بشاعة موقف & الحكاية

بشاعة موقف & الحكاية

من الناس من يدفعه اعتقاده بفكر معين أو منهج ما إلى ظلم الآخرين , هؤلاء الناس تأخذهم نشوة الاعتقاد بأنهم على درب السلامة إلى مفاسد يفسدون بها روابط الأسرة والمجتمع التي هي في الأساس رخوة لأسباب متعددة .

من السبب؟

قد نكون نحن السبب لأننا لم نربي أجيال واعية بل ربينا نعاج تعلف حتى إذا ما جاء طفيلي وحيد وجد أمامه أدمغة خاوية من السهل عليه اختراقها و تعليمها وترسيخ مبادئ النطح و الترفيس فيها و محصلة ذلك أنها تعود إلينا لتنطح حياتنا بشدة متناسية بأننا كنا نعلفها و ننظفها و نهذب شعرها و وبرها وصوفها.

نعم نحن لمعناها و سمناها و تركناها خاوية عرضة لكل آت أن يملأها بما شاء وكيف شاء وهنا يصبح علاجها غاية في الصعوبة لأنها إستقبلت بث مباشر إستقر في بكارة ذلك الخواء لينتج حمل يولد إثره كائن جديد لا يعترف بأسرته و لا بمجتمعه فهو يمقت الجميع و يضرب بكرباج من أرضعه فكرياً على صدر و ظهر مجتمعه ظناً منه بأن هكذا يعتدل المجتمع الفاسق و هكذا تستقر بوصلة الأسرة الجاهلة و آخر مثله أيضاً يضرب بكرباج من أرضعه فكرياً ليضرب على صدر وظهر ما يعتقد بأنه مجتمع رجعي ظناً منه بأن هكذا تفك عقد المجتمع المتزمت و يعتدل مؤشر الأسرة الجاهلة , فعند كلا الطرفين نحن مجتمع جاهل يتكون من أسر متخلفة جاهلة.

قد يقول البعض بأن المدارس الفكرية و الدينية اليوم إنفرط زمامها ليتشبث به من يحشون الخواء بفكر المغالي أو بفكر البغاء , نعود لنقول لهم من السبب ؟؟؟ قد يكون الحاكم !! الحاكم سبب رئيسي و لكن هل يتحمل الحاكم سبب غفلتنا عن جيل بأكمله , يطرق آخر الباب ليقول المجتمع!! نقول له أين عقلاء المجتمع هل قطعت ألسنتهم و انعدم ترياق العلم لديهم ؟؟ نبقى حائرين لتستمر الأجيال في الانفراط من عقد المجتمع الذي كان متماسكاً الى وقت قريب , و هنا أقول لكل صغير و كبير أنت المسئول , أرجوكم ليهتم كل إنسان بمحيطة كي لا يتخطفه طفيلي نكره فيكبر به ليصبح وحش يغرس أنيابه في كيان المجتمع و الأسرة ليمزقه إلى أشلاء يلتهمها عفن الحزن والأسى لنبكي على نتاج أيدينا حكام ومحكومين .

( لا أعتقد بأن الحكام يهمهم الأمر إلا في حدود مصالحهم الضيقة فهم لا يسعون الى إحياء أمة بل الى تكديس ثروة قد يجتاحها الطفيلي لتذهب هباءً منثورا)


أ حبكم في الله

غريب


حلم مواطن مسلم : تربية الأجيال

حلم مواطن عربي : إحياء اللغة العربية

حلم مواطن فرنس مسلم : إسلام أبي وأمي


فليعذرني كل من جرحته أو خدشت بصره بركاكة لغتي العربية

فما انا إلا فرد من أجيال ربيت على ثقافة العلف والتسمين

الجمعة، 3 سبتمبر 2010

محيطنا

نظراً لما لدينا من مخزون إجتماعي متراكم نتيجة ترسبات ما نعايشة من سلبيات و إيجابيات البيئة و المجتمع و التي تمثل محيط ثري بالمخاطر والفرص فإننا قد نتجانس مع تلك النقطة التي نقع عليها في هذا المحيط العميق و لذا فإن السقوط و الإنجراف وارد في كل لحظة إن لم نكن محصنين بالآلية السليمة التي تمكنا من التجانس الإيجابي مع سلبيات و إيجابيات تلك النقطة أو الدائرة التي نقع عليها و تحيط بنا مهما كانت التيارات قوية و متقلبة , وللأسف الشديد نظن دائماً بسلامة تمركزنا و هذا الوهم يمثل قمة هاوية السقوط و الإنجراف , في حين أن كل عنصر متمركز واضع نصب عينيه بأن أكبر خطر قد يأتيه من موقعه و نقطة تمركزة التي قد تكون نقطة قاتلة هو عنصر يسير على درب السلامة (درب العقلاء) مع إدراكه بضرورة تطوير أساليب ونقاط تمركزه ليتلافى الوقوع في شراك السلامة الوهمية التي قد تفتك به و ترديه في أعماق المحيط السلبية و هنا نقف وقفة تأمل مع حال مجتمعنا العربي المثخن بجراحه الناتجة عن مفاسد الداخل و خناجر الغزو الخارجي فكرياً و أخلاقيا و إقتصادياً و...و....الخ لنتبين خطورة التيار الذي لا نجاة منه إلا بطاقة إيمانية تتيح لنا التحرك بثبات و أمان "

كتبت ما سبق و أنا أنجرف في زحمة التيار السلبي (هنالك حيث يحيط بك الألم والإخفاق والهزيمة)

معركتي مع نفسي ترهقني

معاركي مع الآخرين مستمرة رغم ألم الصدام بين رفاق الأمس

لست أقول بأننا أعداء و لكنها عداوة فكر و منهاج

في تلك النقطة من محيط السلبية المعتم تخطف بسمة طفل ليغدوا كهلاً إن صح تعبيري ؟؟

تيارات مختلفة تصطدم ببعضها مخلفة كم هائل من الأشلاء النفسية و الجسدية

إختلط الحابل بالنابل ولابد لنا من محلول أو مصل يعيد ترتب الصبغة

في هذه اللحظات تغمرني شلالات من الهموم و الأحزان

الرؤيا معتمة , لا أكاد أرى طرف الخيط المجدي

أراني أمامي فأعرض عني من شدة ما شجر بيني و بيني

أراني فأتألم من رؤيتي لكثرة الأقنعة التي تحول بيني و بيني

تتأرجح بي الأفكار فيختل توازني (هو مختل أصلاً)

ففي قاع ذاك المحيط المعتم تناثرت أشلاء نفسي (لم يبقى لي سوى إسمي)

إسمي يقبع تحت ركام نفسي المتناثرة
هنالك حيث يقبع الفك المظلوم
بكتني دموعي فأبكتني
أبكتني ..



حلم مواطن مسلم : إعتاق أحلام الشعوب