في ثاني ايام الحراسة
إنه اذان الفجر بحسب توقيت (مدينة) عدن
شروق دافيء في اوائل هذا الصيف
بدأ مشوار جديد لإنقطاع التيار
مذ قامت (الثورة) إنقطعت انفاس الناس
بحثاً عن المال والمولدات والوقود
بحثاً عن المال والمولدات والوقود
زاد عبء الأسرة بوفود الماطور ,. آه من متطلباته
نطحت ثورة الأحزاب كيان المجتمع فإزداد بؤساً وفقراً
لم تغير ثورتهم سوى الأقنعة فالفساد هوهو لم يتزحزح
مالي والحديث في السياسة,. اهتموا بشؤونكم فقط
بالامس كان لدينا إدارة واليوم ألف إدارة !
كثرت مغارات (علي بابا) في هذا الوطن
هنا في الجنوب قلوب تتوق لفجر جديد
يقولون , انك لا تشعر بحال الجنوب و لم تدرك معاناته
ههههه لو لم أدركها لما كان حالي جفاف جيوب
حمقى من يظنون بأن الحق يدرك او يطلب بالباطل
قصة الشمال و الجنوب قصة ظلم الإنسان لأخيه الإنسان
هي سياسات ظالمة أردت تلكم الوحدة في قلوب أهل الجنوب
غيب العدل و كثرت الذنوب فتفرقت القلوب
دعونا من السياسة ولنعد الى الحراسة
سمو الحارس يكون بجلوسه على ذاك الكرسي العتيق
"كرسي الحراسة" و هذا من مظاهر العدل .