مع اني انظر الى أصابع قدمي دائماً وفقاً لما تعلمته
في مدارسنا المدجنه
إلا أنني أثرت التطفل بنظري فنحن في حقبقة العولمه
و كما يقولون بتنا اليوم نعيش في قرية عالميه
فما ان شخصت ببصري حتى رأيت أمل
قلت هنالك هو..
فقال قلمي: من هو ,
قلت: الأمل
قال :وما أدراك
قلت: يا رجل نحن في القرن العولمي
وآن الأوان لرسم خريطة الأمان
قال: ههه ,
قلت: أتضحك من حقيقة الغد المشرق
قال : يقولون عنه مـ شـ رق ههههـ
قلت: انك تشاؤمي جاهلي
قال: ذاك وقت مضى لم تكن تصدنا فيه حدود
قلت: سأصعد لأرى
قال: قد تكسر عنقك يا فتى
قلت: لديها أمل
قال : انت وما تريد ..سأذهب لأفتش عن جديد
قلت: لا فأنت رفيق دربي .. أنسيت
قال: اني أخاف من المرتفعات
قلت : لا تخف سأسد كل الشرفات
قال: كدت تخنقني يا رجل .....قال: يااااه ما هذا!
قلت : هذا خيط رفيع
قال: ولما يشع و يتوهج
قلت: لأنه خيط أمل
قال: إذاً لا تغلق الشرفات ..
.. سألتحف بشعاع هذا الشيء الى ان نصل
قلت: ألم تدرك بأننا وصلنا يا صديقي!
قال: كفاك هراء .. أين الأمل؟
قلت : الذي نعيشه
قال: لا أشعر به
قلت : تفاءل وستشعر بدفء الأمل
قال: انتظر لحظة .. أمل وتفاؤل .. لم أفهم شيء؟
قلت : ليس الأمر بمهم المهم أن تحيا بهما
قال: أيهما يسبق الآخر
احترت...!!؟
قلت : هما متلازمان
قال: أشك في مصداقيتك
قلت: دعك من العبارات الرجعيه
قال: أيام الرجعية كان لدينا أمل في الحرية و الديمقراطية
قلت: يا ماكر
قال: بما نأمل اليوم ألسنا في حقبة العولمة والحريه؟
قلت : نأمل في غد مشرق
قال : إذاً انقر الصفحة لنرى أي أمل هذا ؟
قلت : انقر انت .. فأنت سريع في فهم كل قضيه
قال: إذاً سننقر معاً لعلنا نجد بصيص أمل
نقرنا و كانت المفاجئة!! : )
أن فتحت صفحة فيها سيرة زميلتنا المدونة الرائعه أمل
عقد الجمان (لا تغضبي)
فهذه حقيقة ما حدث
التبس عندي الأمر حسبت الرابط (أمل) حسبته قسم من المدونة خاص بمقالات عن الأمل و التفاؤل
فأعذرينا يا أمل ..
سامحوني على أخطائي اللغويه
فأنا بليد في النحو
أحبتي في الله
أخوكم مسافر ..
دعواتكم لنا بالسلامه
حلم مواطن يمني : يقضة ضمير الأجهزة الأمنيه