فما بالكم بأمة عابدة لربها ، أمة ذروة سنام دينها الجهاد ،
و إن انحنى المنافقون و تأمروا و اندمجوا مع الشيطان في قتالها
أمتنا لا تضرها الطفيليات و لا تزيدها المحن و الأزمات إلا صموداً و غزةً و إباءً
فـــ غزة لن تموت و لن تزول و إن أزهقت آخر قطرة دم فيها ،لأن أطفالها أرضعوا عزةً و أفطموا كرامةً
فلك الله يا غزة العزة و الثبات ، شهدائك هم رصيدك عند الله ، فحق لمدينة رصيدها عند الله دماء الشهداء أن تطمئن بنصر الله القريب
فهنيئاً لكم يا أهل غزة إرضاءكم لربكم ، فما كان لدمائكم أن تراق في سبيل الله على يد عدو الله لو لم تكونوا على الحق
فهنيئاً لكم هذه الشهادة المعمدة بدماء الشهداء،
و هنا لا أملك لكم أنا العبد الضعيف الذي يتمنى أن يكون غبار نعالكم إلا الدعاء من قلب مؤمن مذنب يرجوا من الله القبول
و أقول لأمثالي لا تستهينوا بدعاء ربكم فسهام الدعاء لا تخطيء و سيحاسب الله كل من تخاذل عن نصرة المسلمين في غزة و أخواتها ، كل يعمل بحسب ما يستطيع .. لا عذر لنا إن نحن خذلناكم ، فلا يستحقرنَ أحد عمل هو قادر عليه ينصر به أخيه ، فالأعواد إذا اجتمعت اشتدت .
والله إني لأستغرب أن يكون حاكم قد بلغ من العمر عتيا كالرئيس مبارك يتشبث بأيدي القتلة و المجرمين و السفلة
ألا يحب أن يختم له بخاتمة حسنة اسمها فتح معبر رفح و رفع الحصار عن غزة عسى الله أن يغفر له و يرحمه
أم أن الآخرة قد سقطت من حساباته و حسابات حكامنا المتخاذلون
ألا يخافون عقاب الله ؟؟
ألا يخافون ناراً وقودها الناس و الحجارة ؟؟
كم بقي لهم من العمر ؟؟
والله إنه ليؤلمني ما غفلة بعض أبناء أمتنا عن ما أصاب أمتنا من جراح و مصائب
فهل نجحت حكومات الخزي و العار العربية في إشغال و تذليل الشعوب بلقمة العيش !؟
والله إنه ليؤلمني أن يعبث العملاء و الخونة بدمائنا في غزة تحت رداء مصر العروبة و الإسلام
لك الله يا غزة الإسلام ، لك الله يا شعب مصر المغدور بأيدي الغدر الرسمية في بلادك.
و هنا نقول ..
دحكني قول المستشار حول الفساد و الإنحسار !
دحكني قولك يا حمار إن السلام هو الخيار ! غاية أماني أي حمار دستة خيار!
دحكني قولك يا حمار إن الحوار هو القرار !
تهرب و تتوارى ببار و تقولي فين أهل الحوار!
بعت القضية و الحوار !
شجعت أهل الإندحار يشددوا هذا الحصار و يحرقوا غزة بنار!
ملعون أبو كرسي البوار باع الثوابت و الحوار!
الأرض أرضي يا حمار و ويبقى في غزة القرار !
تدري بأنك مش حمار!
انت خساسة من دنس ، انت قذارة من نجس يا عبد عباد الفلس .
تدري بأنك مش حمار!
يا ذيل أذيال اليهود ، خائن عميل بلا حدود .
تدري بأن حتى الحمير رفعوا قضية في زئير!
قالوا بأنك يا حقير، مش منهم،همَ الوفاء من طبعهم !
و انت أساسك يا حقير قطع الطريق .
قالوا بأنك يا حقير محسوب مع لفني وزير!
و تبقى غزة رغم أنف الخيانات العربية درع الأمة المؤيد بنصر الله