الأحد، 21 ديسمبر 2008

مما سبق .. عيد وطني جديد

عيد العمارة اليمنية .. عيد الـــ؟؟
ما توقعت أن يحث هذا .. ظننت بأنه بني كباقي المساجد التي تبنى كل يوم و لكن هذا غير
حيث أنه فخر العمارة اليمنية كما يقولون !! يقال بأن مليارات الريالات صرفت في بناءه !!
ما الفائدة من صرف كل تلك المبالغ الضخمة ؟ يمكن للتفاخر و التباهي !
المفروض أفرح بهذا الإنجاز بس طريقة افتتاح المسجد حسستني بشيء من النفور
إذ أن الافتتاح يوحي لك بأن هذا المسجد غير باقي بيوت الله !!
ألم يكن الأجدر بنا أن نصرف تلك المبالغ التي صرفت على الزخارف و التكلف الزائد في العمارة في بنا مستشفيات و مستو صفات و مراكز مخبريه للفحوصات و للتحاليل في وقت تفتقد مدن يمنية لأبسط الأجهزة الطبية اللازمة لتشخيص بعض الأمراض ؟
تشتوا الصدق انتابنا شعور و أنا أسمع الإذاعة و التلفزيون بأن يوم افتتاح مسجد الصالح سيدرج على قائمة الأيام و الأعياد الوطنية ، أتوقع يسموه عيد افتتاح مسجد الصالح !؟ أو عيد الـــ؟!
و كل عام و أنتم بخير يا حلوين
أوليس الأجدر أن نفتخر بالصحة و التعليم متى ما أنفقنا عليها بالشكل المطلوب ؟؟
يئن الشعب من الأمراض و الجهل ، و الكل مشغولين بالتحفة الفنية الرائعة للعمارة اليمنية ...الخ من كلام الراديو و الــ T.V
والله اني أحب بيوت الله كلها و لكن شد ما يحزنني أن البذخ في البناء و الإنشاء و الزخرفة المبالغ فيها في حين يتضور مسلم من الجوع و يتألم من المرض و يرتعش من البرد و يختنق متسمماً من كربون الفحم الذي يستخدم في التدفئة ... الخ من آهات المواطنين .

و الله المستعان ..


اختلال التوازن ..
بعد يومين بيزورنا خالي عشان يطمئن علينا و يرتب لنا بعض أمورنا ، جزاه الله خير
و الله يعيننا على الانتقادات و التأنيب و الكم الهائل من النصائح التي أجد نفسي عاجز عن تطبيقها أو الأخذ بها
طبعاً خالي هذا صاحب قلب طيب و كبير رغم صياحه و زعيقه و تكشيره .. مهما صاح علي أتقبل لأنني أعرف أنه طيب و وفي
قليلون هم اليوم الأقارب الذين يمتازون بالوفاء و الطيبة و المداومة على صلة الأرحام
ما مدى صحة المثل القائل : ( الأقارب عقارب ) .. تقريباً 50%



حجاج غزة ؟
هل صعب على حسني مبارك و عبدالله بن عبد العزيز أن يسهلوا على أهل غزة و يسمحوا لهم بأداء فريضة الحج ، قمة المهانة و الذل أن تحاصر أخيك إرضاءً لأعداء الله
حتى كسرة الخبز عزة في غزة هاشم ..
حسبنا الله و نعم الوكيل


لا جديد ..
اش الأخبار يا لغالي ؟
لا جديد و لا قديم
يعني خلصت الهدره ؟
من كتر ما شوفك خلص الكلام ، و السؤال نفسه حق كل يوم
طفشتني بآي .. بس آخر سؤال : فين بتخزن بكرة ؟
ما باخزنش .. بطلت القات من بعدك
لا تزرش وجهك بيتقطع ، لا تخافش مش بحاجتك و لابحاجة قاتك يا هور .. مع السلامة يا ..؟


حلم مواطن يمني :
محاكمة كل من يلقي بأبويه في دار المسنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق