الله المستعان ..
عاد الظلام ليخيم على قلوب المصريين
فهاهم خائفون يخفي الرسمي منهم وجهه والعامي قد يخفي هويته وسكنه لينطلق صوت أنينهم همس كما كان , وكأنما مرت بهم سحابة وهم فضخمت لهم الأحلام لتلامس الواقع و لتزاحمه ولو للحظة لتنهار بعدها "كل الاحلام"
فينفرط العقد فلا يجد المصري سوى الدم والأشلاء والآلام ,
وفي برهة الهمس يردد كان ياما كان ..
عذراً دمنا المسفوح فما عادت تجدي الاوهام ,
وفي برهة الهمس يردد كان ياما كان ..
عذراً دمنا المسفوح فما عادت تجدي الاوهام ,
عذراً فقد تعلقنا بهيكل هش أسموه "ديمقراطية"
فلا هي منا ولا نحن لها خلان , عذراً فما ادركنا وما استوعبنا "وأعدوا" فلم نعد الجيل ولم نرصف القلب فطغى الداعسون ليطأوا قلب أم الدنيا بأدران حقدهم فهم لم يجدوا إلا عصبة مؤمنة خذلها قومها فهذا خسيس يدعم عدوها بالمال وذاك بتصريحات جوفاء وآخر يحشد الأمم الكافرة لتكتمل اللعبة ,
عذراً وهل ينفع العذر وقد أريقت الدماء وتطايرت الأشلاء ,
عذراً و أي عذر لمن خذل وباع واحتفل ,
عذراً لمن تكون زاد؟ ولمن تكون قبح؟ ,
عذراً يا دمنا المسفوح.
عذراً يا دمنا المسفوح.
حلم مواطن مسلم : دوله إسلاميه