تمر بنا الأيام ولا نتنبه لما كان من فقد قريب او صديق لنفاجأ بفقيد جديد , نبخل بإتصال ومن ثم نردد الأسف و نعيد النطق بـ يا ريت , في حين أن همسة منا لهم لم تكن لتكلفنا أكثر من رفع سماعة الهاتف
الى أي حد وصل بنا الجمود في علاقاتنا
آه يا نحن كم انت مهملة في حقهم
يا ترى هل سيردد آخر حين ترحلين نفس التنهيد
يا ريت يا ريت ... و تستمر الحكايه
سمعت منه تحيه والسلام .. وردد بدعواته وانهى الكلام
وذا اليوم غيب .