الاثنين، 22 ديسمبر 2008

مما سبق .. مبادرة خادم الحرمين

المبادرة العالمية التي تقدم بها خادم الحرمين الشريفين الحوار العالمي بين الشعوب ..
فأي حوار سيكون مع عالم ظالم متخاذل تجاة آلام الشعوب الضعيفة .. قوي تجاه مصالحة و أطماعه
هل ستتفاهم الشعوب و الثقافات و الأديان حول مقدار الجزية التي يتوجب على كل شعب مقهور أن يدفعها للدول الظالمة لكي تنتهي الصراعات و الحروب!!
على العموم : الملك طيب و نواياه حسنه ، نحسبه كذلك و الله حسيبه
رغم قناعتي بأن هذه المبادرة ليست من بنات أفكار الملك
و لكن هل صحيح أن هناك حوار توافق بين الأديان و الثقافات !!
لست ممن يؤمنون بنجاح ذلك لأن الحق لا يقبل إلا أن يزهق الباطل .
فنحن و إن حاورناهم فمن باب الدعوة إلى دين الله و ليس من باب التوافق و التسامح و ..الخ

قال تعالى : ((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير )) [البقرة : 120]

على العموم هذه قناعتي أنا .. و للآخرين قناعات
و أهل الحق و إن اختلفوا بادئ الأمر فسيتفقون آخره .. و لو بعد أجيال


أما في اليمن

آخر صيحات موضة اكسسوارت السيارات عند شباب اليمن تعليق صورة الرئيس!!
ضماناً للحصانة عند حدوث أي معوق أو حادث ، حيث أصبح الشباب يعتقدون بأن لصورة فخامته أثر عجيب في ترويض أنفس الآخرين
أما الأطفال فقد صاروا يلبسون صورة فخامته حصانةً من ضرب الأباء و الأمهات حيث أن ( الفاذر و الماذر ) يحافوا يلمسوا الصورة خوفاً من بطش الحرس
على العموم كل من يشتي يأذي صاحبه و يضره يصفعه بصورة الرئيس!!
لا أظن بأن فخانته يرضى بأن تكون صورته أداة إرهاب ، يرهب بها المواطنين .. مما يضطرهم لتحاشيها أينما كانت !!
حتى في مراكز الاقتراع و التصويت !!
أتوقع مستقبلاً أن نقرأ في الصحف ما يلي :
خوفاً من أن يخدش طفل صورة فخامته بعطسه فضلت الأمهات عدم الذهاب للتصويت !!
على العموم الانتخابات على الأبواب و النتيجة معروفه مسبقاً ، و اللي مش عاجبه يشرب من البحر


السعودية 2 KSA
هل هي نواة التفسخ العلماني في المملكة العربية السعودية ؟؟


كلمة حق ..
يجب أن يكون لك رأيك المستقل عن طريق التفكر و التأمل كي لا تقع في المحظور
فكل خطوة في حياتك مردودها ربح أو خسارة .. و الله المستعان

هناك 4 تعليقات:

  1. نسال الله ان يكتب الخير للمسلمين

    تدوينه جميله اشكرك عليها

    اختك ..

    ردحذف
  2. سلام المبادره حلوه من الملك مهما كانت نيته طيبه ولكن هذا القلب الطيب ممكن يعطي فكره عند الغرب والنصارى وغيرهم أن الاسلام دين حب وتسامح ويظهر للغرب ان التشويهات التي تقوم بها اليهود عن الاسلام وتزييف الحقائق عن الاسلام وعلى ان اليهود مظدهدين من قبل المسلمين والعرب ولكن يمكن يعمل في هذه المبادره شيء قليل حتى لأن اليهود مسيطره على الأعلام العالمي وحتى على المال العالمي ايضا وما زالت تشكي وتبكي على المحرقه وتستبز الألمان والى حد الأن وتظهر لهم أنهم مساكين ولا يعرف العالم أو الناس في العالم ما تعمله الهود في حق أخواننا في فلسطين حتى القليل بما تعمله في فلسطين ولكن لله أمر يقضيه ولا بد ما يعلوا في الارض مرتين بدون أي كلام وهذه أيه ولكن ما نيأس أبدا وهذا واقع لأنهم مسيطرين بحبل من الله وحبل من الناس الى حين الوقت الذي يريده الله والله الموفق ونسال الله التوفيق ولن يحصل سلام في العالم حتى رجوع فلسطين وعاصمتها القدس وأي حرب في العالم كلها من تحت يد أسرائيل واليهود وشكرا غيمان

    ردحذف
  3. أختي الفاضلة (غير معروف) اللهم آمين
    شكرا على الكلمات الطيبة
    الاسلام اليوم محارب من الداخل والخارج
    نسأل الله الثبات و السلامة

    لك مني تحية وسلام

    ردحذف
  4. .
    .
    أخي الفاضل غيمان
    .
    آسف على تأخري في الرد
    .
    شكراً على تفاعلك الطيب مع قضايا أمتنا الحبيبة
    أحترم رأيك فلربما كان الحق معك و الله أعلم ولكنني أوقن عن قناعة بشواهد من تاريخنا مع هؤلاء الاعداء بأن لا توافق و تقارب بيننا و بينهم إلا في مجال الدعوة الى الله و الاحسان لمن لم يعادينا منهم كما تعلمنا من كتاب ربنا عز وجل

    لك مني شكر و تقدير

    ردحذف