الاثنين، 17 نوفمبر 2008

في بلادي


تمشية على الشاطيء..
جلسنا على رمال داكنة مسودة .. مدري ليش لونها أسود كدا ...!؟
هو طبيعي ولا من مخلفات السفن و المصانع و الصرف
على العموم جلسنا و افتهنا "يعني فرحنا" و شربنا شاي وبسكوت و صورنا الأصداف البحرية المتناثرة على الرمال ..
قليل و جانا واحد يتشحوت يشتي حق السجاره "يتسول ثمن السجارة" وطلع لنا الضغط ما صدقنا انه يطير من قدامنا ..
زادت الرطوبة و صاحوا كلهم نشتي نروح .. روحنا ..


رحله على الطاير..
في رحلة سفري على السريع
رحنا تعز و إب و ذمار و صنعاء كل هذا في أربعة أيام تقريباً
طبعاً مناظر حلوة و خضرة و طبيعة مذهلة
بس خدمات زفت و مطاعم ( هش شك بش شك ) تسد النفس ، وفنادق مهزلة و مزبلة..
على العموم البلاد حلوة بس الخدمات معدومة و سيئة جداً جداً !!
العجيب في الأمر عندما وصلنا صنعاء اكتشفت إن اليمن هي صنعاء و بس!!!؟
شكل موارد البلاد كلها تروح لتحسين صنعاء ولك الله يا بلدي..!!


مشكلة مواطن ..
مشكلته انووو مصدق نفسه
فين و فين لما يصحا و يفيق على حقيقة الواقع المر للبلاد و ما حل بها من فساد
مازال يناشد معالي الوزير و يمدح معالي السفير
ويتقرب من طيف الأمير بحجة أن التقرب منهم بركه و حصانه !!؟
رغم أن الذي يقيه من سوء الحوادث و النوازل و من كل شر هو الله عز و جل .. لكن الإنسان جاهل عدو نفسه .
المواطن الظريف يتمنى يتعرف على نائب المدير بل على المدير نفسه بكثافة حجمه.. ليش ؟؟؟
المواطن النظيف يقول : عشان يحكي لهم عن مشاكل المواطنين و رداءة الطحين !!!
كلهم يقولوا كذا في البدايه ، و كأن الزعيم لا يعلم بحال الرعية !!
المواطن الخفيف بيفتحوووله عيونه على الحقائق المبهمة !!
لو كان كلامه صحيح و تمكن يحقق حلمه بمصاحبة كل مسؤل خطير لكانت كل كلمة يبثها محسوبة عليه
فلو كان كلامه توضيح و نقد ، فليستعد للجلد
و لو كان كلامه مدح و مجاملات ، فسيعيش في تبات و نبات و يصير من أهل الدولارات
و الظاهر لي أن هموم المواطنين جسر عبور لجني الملايين المحرمة في جيوب المرتزقة.


حلم مواطن يمني :
إلغاء الانتخابات و صرف ما ينفق عليها من خيرات على المواطنين المساكين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق