دم و دم

أكفان شعبي بين ألوان الخريف
ترنوا الى ذاك المخيف
نبض تقطع ليله واستل نبضي
أبكي وأبكي والليالي تسوق ظلي
أوهجرة الشعب الكريم عن اللئيم الى اللئيم
هي ارقتني وصار ليلي كالسديم
شؤم يلاحق مهجة أضحت على نبع حزين
أدماء قولي لي علام نحتضر في كل حين
سكت الصباح مع النواح والكل صاح
دمع يراقب جعجة بين الاقامة والفلاح

غريب

قرار

في عمر كل منا أحرف لا نعلمها
فهي كتروس محرك يحركنا
لها هدير قوي وساعة لها صهيل
وساعات لها هديل
وبعض مرات يكون لها بلبلة وشقشقة
في أعماق النفس تكمن حيث لا نراها
نكاد نختنق بحثاً عنها ...
لكنها دوماً لا تستجيب لترويض
واذا ما خفتت جذوتها تخلد للنوم
بل لسبات عميق
فلا هذا يريح ولا ذاك ينفع
فهذا يرفع الحرارة حد الإنفجار
وذاك يخفضها حد الإنهيار
فكيف السبيل للإعتدال و التوازن ؟
أثم اختيار أم هو قرار أم ماذا ؟
أترك لكم الجواب ..................



لا تنسوا الدعاء لإخوتكم في سورية وفلسطين
فأمتنا تمر بمضيق وضيق سيأتي من بعده فرج قريب بإذن الله
الله الله في الدعاء ...