الخميس، 9 فبراير 2012

لك الله يا سوريا ..


تراق في سوريا الدماء
و حكامنا في خنوغ وغباء
أحسبني ظلمت الغباء!! ـ
فحكامنا ليسوا أغبياء بل عملاء وجبناء

ماذا عساي اكتب هاهنا وقد جف قلم دواخلي
بم نصور تخاذلنا واستماتتهم في سبيل الله
تأخذني الدموع نحو الصمت
بخلنا عليهم بكلمة و حرف
وآ اسفاه
لو كان الامر في العشق والغرام لتسابقنا في الكلمات
لجراحنا نتلعثم ونتيه
نعم
فنحن بأيدينا كأس به شراب بارد
أجل
بارد بنكهة الذل
وبأيديهم سبابة تأبى الخضوع

هم يذكروننا لأننا منهم ونحن نبخل عليهم بدعاء
حتى الدعاء سلاح المؤمن بخلتم به
كانما الدنيا في صفاء وهناء
أغفلتم بأن الدعاء عبادة في شدة و رخاء
حتى الارض تبكيهم
تبكي وتنتحب على دماء الاتقياء
حتى الصخور تبكيهم
ونحن في غناء
طرب وإلخ من غباء
عذراً يا غباء
فنحن جبناء ومنا خونة عملاء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ـ
الدعاء هو العبادة
رواه الترمذي وصححه الألباني