السبت، 31 ديسمبر 2011

بالسهر والحمى


















تذبح في سورية و تسحق في فلسطين وتباد في العراق وتنشر في البحرين وما أحداث دماج عنها ببعيد فهنالك تدك بيوت الاجساد بحصار مميت وهنا لابد أن أذكر غزة العزة التي تدكها غارات اليهود.
هذا بعض حال أمتنا و القائمة تطول
فلم هذا الصمت المطبق يا مسلمين
هي حرب على الإسلام والمسلمين
أصبحنا ما بين سندان الروافض وغيرهم و مطرقة النصارى واليهود





















في سورية مهل دموية وبرتوكولات مميته ومراقبين أوغاد
كل هذا برعاية جامعة الإجرام العربية



















أشك بأنها عربية أشك بعروبتها وبــ ....
لأن العروبة مروءة و شجاعة وكرم وإغاثة ونصرة
فليس من العروبة الغدر والخديعة والنفاق

















بالشام مآذن قصفت و دماء سفكت
مساجد أحرقت وحرائر ذبحت وأطفال ..
















أوااااااااه من حال الأطفال ...




















أطفالها رغم المدافع والرصاص
أطفالها ليسوااااااا (أطفال)
مندسين !!!! (بإمتياز)
أطفالها رجال في زمن عز فيه الرجال
رجال رغم الجراح والأشلاء

















يا أف كم أستحق منك أنا الجبان المنهزم
يا قبح كم يستحقك من عن نصرتهم غفل
أواااااااااه منا قد شغلنا بالصغائر والذنوب
يا أمة غفلت فنامت و في السبات ذابت
ذابت كالملح و في بحر الخنوع تاهت



















عذراً أمة الفاتحين فلست المقصودة
قصدت في عتابي أمة الغافلين المتخاذلين

أما أنتي يا أمة المجاهدين فدربك صبر و يقين بنصر الله















اللهم انصر اخوتنا في سورية
اللهم عليك ببشار ومن سانده و والاه

اللهم آمين

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّىّّ)رواه مسلم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ) صحيح البخاري

هناك 10 تعليقات:

  1. إن القلب موجوع والروح يسكنها الألم على أمة الجسد الواحد التي تمزقت وحارت به السبل

    ويبقى أملنا بالله تعالى بـ يقظة تصحو فيها الضمائر ووعيٍ تصحو فيه العقول

    تقبّل الله دعاءك .. اللهم آمين

    بوركت

    ردحذف
  2. جزاك الله خير الجزاء اللهم اجعله عام نصرة لأمة محمد في شتى بقاع الأرض اللهم آمين

    ردحذف
  3. آآه لحآل جسد أمة محمد !
    ماذا عسآنا نقول
    وبأي الحروف سنكتب خجلنآ
    أسأل الله أن يفك أسر أخواننا السورريين
    و يرفع عنهم الظلم الواقع
    بقدرته الكبير المتعآل

    نطق حرفك و جآءت الصورة على جرح غائر
    رآٌقت لي حروفك
    وسأكون من زوارك الدآئمين
    كوني بخير

    ردحذف
  4. الفاضلة نور
    هي امة جثت عليها جيف الذنوب
    لكنها دوماً وأبداً تعود بتوبة وصحوة
    إني لأتحسس تلك الصحوة في دماء الشهداء
    وكأنما هم يطهرون الأمة ببذل أرواحهم الطاهره
    ليرسلوا نبض يقين تنتفض به عروق أمتهم لتعود
    رغم الألم والقهر يظل الأمل هو الحادي المتفائل
    فنصر الله قريب و لكنها عجلة بني آدم ترديه يأساً
    أختي الفاضلة يكاد الهم يزهق الأرواح الحزينة
    لكن أيكفيهم أن حزنا وبكينا؟
    الجهد الجهد يا اختاه كل بمستطاعه وإن بحرف

    أشكر لك هذا النبض الأصيل

    لك مني باقة عبرها تفاؤل ويقين بنصر الله

    ردحذف
  5. اللهم آمين ... و جزيت خير الجزاء
    الأخت الفاضلة كريمة سندي
    نسأل الله ذلك أختي
    فلا ناصر لنا و لهم إلا الله
    لكن أنعذر يوم السؤال عن حقهم علينا
    من حقهم أن ننصرهم ولا نخذلهم
    قد خذلهم حكامنا فهل سننصرهم بمستطاعنا؟

    أشكر لك هذه الإطلالة الطيبة

    لك مني باقة عبرها التقدير

    ردحذف
  6. الفاضلة أسماء الغامدي
    مرحباً بك في مدونتي المتواضعة
    جراحنا الغائرة تنضخ بالدماء فهل سننتفض عملاً لتندمل الجراح وتخفف الآلام لنخرج الأمة من غيبوبة الغفلة التي أسقمتها بذنوبنا وتخاذلنا عن نصرة الحق أم سنبقى نردد كان وكان ويا ريت ولو وإلخ من تسويف وندب وتخاذل ؟
    أنتم وأنا وكل فرد في الأمة مسؤول عن سورية ودماج وفلسطين والعراق والأحواز والبحرين قاهرة المجوس و كل شبر من أمتنا دنس بأيادي الروافض والنصارى واليهود وغيرهم من ملل الكفر قالتهم الله
    فلا عذر لنا اختاه ان تخاذلنا
    كل بقدر طاقته وسقف مقدرته
    ليس المطلوب منا التمام والكمال
    المطلوب منا بذل الجهد الصادق ليأتي الله بنصره

    أسأل الله أن يسخرناوإياك لنصرة المسلمين

    مدونتي سعيدة بتواجدك في كل حين
    تنبيه : أخوك (غريب) مدون بسيط .

    لك مني تحية وسلام

    ردحذف
  7. القضية ليست عروبة
    هي قضية إسلام وانتماء ديني حقيقي ..
    ويبقى المسلمون يقفون نفس الموقف
    البرائي من الجهاد , والولائي التام للعدو ..


    ولكن .. سينصر الله الحق بعز عزيز أو بذل ذليل ..

    ردحذف
  8. الأستاذة الفاضلة عقد الجمان
    صبحك الله بالخير والنور

    نعم هي قضية إسلام وإنتماء ديني حقيقي
    فيوم ان حذف الولاء والبراء من اولوياتنا
    انحدرت بنا النكبات نحو قاع الهزيمة والخنوع

    نسأل الله أن يهدي الأمة ويزيل الغمة

    لك مني باقة عبيرها احترام وتقدير

    ردحذف
  9. السلام عليكم
    اخي الفاضل غريب ...
    مايحدث في وطننا العربي فعلا اشياء غريبه وغير متوقعه حتى اختلط الحق بالباطل فذهب نتيجة الاحداث الاخيره الكثير من الابرياء وبات الوطن العربي من دول موحده الى دول ممزقه تعمها الفوضى والخراب ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وهو يعز من يشاء ويذل من يشاء. والمهم اننا مسلمون ودين الاسلام هو دين الخير والسلام لا قتل الابرياء وخراب الامم .
    لك مني كل التقدير والاحترام

    ردحذف
  10. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الفاضلة المبدعة عبير
    هي كذلك تعيش في غربة عن واقعها المفترض به التماسك واللحمة و حفظ البعض للعض في سبيل الكل ولكنها كما يقولون نتائج مرحلية أظنها سرعان ما ستزول لنعود و لتعود الأمة يعتز بعضها ببعضها في سبيل كلها نصرة لدين ربها عز وجل القائل سبحانه(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون)
    [آل عمران : 103]
    فنحن امة كالجسد ولكنها في غيبوبة مؤقتة وسرعان ما تفيق لتحتضن بعضها ولتشمر ساعد الخير لتعمر الدنيا صلاحاً وإصلاحاً مستمسكة بكتاب ربها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم فإنا اليوم لفي حال قد أخبارنا بها الصادق المصدوق ففي حديث العِرباضِ بن ساريةَ المشهورِ عند أبي داودَ والترمذيِّ وغيرِهما، قال رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (إنَّه من يَعِشْ منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسُنَّتي وسنَّة الخلفاء الرَّاشدين المهديِّين، عضُّوا عليها بالنَّواجذ) الحديث.
    أسأل الله أن يهدي الامة وينصرها
    فالنصر الحقيقي هو انتصارنا على أنفسنا والشيطان والذي لا نصر لنا على الأعداء إلا به فمن صدور الصالحين الخاضعين وبتضرع الركع السجود وبإقامتنا لشرع ربنا في كل شيء يأتي النصر بإذن الله يقيناً إذ يقول ربنا عز وجل(يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)
    [محمد : 7]

    أختي الفاضلة نحن في خطر و لكن (ربنا الله)
    والله يحق الحق ولو بعد حين ,
    ستبتسم السنابل وتزهر أشجار الأمة لتثمر نصراً قريباً بإذن الله فالله الله في الدعاء

    لك مني باقة عبيرها التقدير

    ردحذف