الأحد، 13 أبريل 2008

صحافة ..هم و وهم..بلاد بلا أسوار..غزة بلا حصار

ليلة الأحد ..ماحد يكلم احد
الصباح ..ذهبت إلى المعهد واستلمت شهادة الدورات اللي درستها
الحمد لله المعدل ممتاز..يا كثر المعدلات..و البخت فات..اش الفائده..مدري
اشتريت صحيفه..جريده..عاده سيئه لأن قراءة الصحف تشعرك بأمرين اثنين
فصحف المعارضه تشعرك بأن بلادنا الحبيبه على كف عفريت أنها ماضيه في نفق مظلم
أما صحف عموعلي (الدوله)فتشعرك بأن بلادنا الغاليه عروس بأزهى حله ،وصلت إلى مصاف الدول المتقدمه كاليابان وألمانيا فنحن السباقون في كل شيء؟؟
أما الصحف ذات الطابع الوسطي حسب قولهم..فهيَ تتأرجح ؟
تارةً تطغى عليها صبغة المعارضه ،و تارةً تكسوها حلل الدوله..!؟
فصحفنا المحليه إما تجيبلك الهم والهرم ، أو أنها تعيشك في أحلام اليقظه الورديه وكأنما نحن في المدينه الفاضله
و هناك فلول من صحف صفراء تعيش على فضاحة وقباحة أحداث وجب سترها
على العموم.. اليوم زرت صالون الحلاقه ، و كان المذياع شغال على الاذاعه المحليه..نشرة الأخبار..ورد منها ما يلي:
أخبار عن الإتجار بأطفال اليمن و تهريبهم إلى عدة دول منها السعودية..وأن الحكومه الفاضله تحارب هذه الجريمه بشتى الطرق..
إلى متى؟؟؟
كما ورد خبر عن القتال الدائر بين المالكي و الصدر...الخ
تحدث إلي الحلاق بأسى عن بشاعة ما يحدث للشعب العراقي على يد المحتل و عملائه ،و إيران وعملائها ، و عن علاقة أمريكا و إيران بتدمير العراق بمقدراته و (نهب) ثرواته ، و تحدثنا عن كون العراق (اليوم) ساحة مصالح وتصفية حسابات ايرانيه امريكيه..على حساب إزهاق أرواح العراقيين وإراقة دمائهم ، و إشاعة الطائفيه فيما بينهم لإشغالهم عن ما يجري من نهب فاضح لثرواتهم ..ليلاًونهاراً..
ما صدقت ان الحلاق يكمل ..طول..ظنه إني برميله فلوس زياده.. في المشمش..مسكين ما يدري إني في حلة تقشف ..وتفليس
عدت الى المنزل سيراً على الأقدام..جبت صيد؟؟ ..لآ..يالله خلي أخوك يجيب بروست معاه .. الحمد لله تغدينا
ومر السبت زي غمضة عين ..
الله يرزقني خط انترنت خاص .. آمين


حلم مواطن يمني : يمن بلا قات ..يمن بلا رشوه.. يمن بلا وساطه
..يمن بلا منغصين.. يمن بلا متنفذين.. يمن بلا فتن.. يمن بلا تناحر
.. يمن بلا أحقاد .. يمن بلا فساد..بلا..بلا..بلا..الخ
حلم مواطن مسلم : أمه بلا أسوار ..بغداد بلا دمار.. غزة بلا حصار ..أمه بلا أشرار
..الخ
ليلة الاثنين..تعلم كيف تكون زين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق