الاثنين، 17 نوفمبر 2008

عمر خضر

عمر خضر ..كندي الجنسية..عربي الأصول
الحقيقة حبيبي في المهجر بأن العربي عربي و لو كان - كندي أو أمريكي أو فرنسي أو ....الخ
هو عربي و لو كان ابن فرنسية لا ينطق العربية
فــ عمر خضر القاصر الذي يبلغ خمسة عشرة عاماً..
صغير يعذب و يهان و يحطم و يعاقب عمداً و ظلماً بعاهات مستديمة ..
لم تنفعه لغته ولا كنديته ولا مواطنته .....لماذا ؟؟
لأنه عربي والعربي و المسلم هو عدو لهم و إن كان إبنهم أو صديقهم
فما نحن في أعينهم إلا أعداء بصغيرنا و كبيرنا سواءً كنت طفلاً أو كهلاً
لن يشفع لك شيء عندهم ولو كنت رضيعاً في المهد ولو كنت عجوز تساقطت أضراسك و إهتز عودك
لن ينفعك أنك قعيد أو مريض أو ربة بيت !!
لن يفيدك أنك تردد نشيد وطنك (كندى) أو أي نشيد غربي آخر ...الخ
لن ينقذك منهم أنك لم ترى أرض العروبة و الإسلام و لم تمس يدك ترابها منذ نعومة أظفارك !
لن ينقذك أنك لا تعرف شيء عن أمتك العربية و الإسلامية ..لن و لن و لن ..؟؟
لأن أصولك إسلامية أو عربية ..و إن لم توصف بأنك ملتزم دينياً وإن لم تكن مهووساً قومياً
و إن لم تكن مسلماً إلا بالشكل و إن كنت مثلهم ترقص و تحتسي نخبك مثلهم و إن تعريت مثلهم !!
كل ذلك لن يفيدك لأنك عدوهم الأول و الأخير..و إن إندمجت معهم و إن عشقتك نسائهم...لن و لن ..؟
لن ينقذك و ينتشلك من بيد براثنهم إلا الله.
لن ترى الخلاص إلا بإذن الله.
فقل أخي الأسير و قولي أختي الأسيرة اللهم إكفنيهم بما شئت..
وإن أذنبت و إن عصيت ، فلا ملجأ و لا مفر ولا ملاذ لنا من الله إلا إليه سبحانه.

أعلم بأنني لا أعاني ما تعانون من قبيح التعذيب و الإذلال و الإجرام المنظم
ولكنني أعتصر ألماً لما تعانون و يتفطر قلبي مما تواجهون
و ليس بيدي حيلة لكم إلا الدعاء و التضرع لله عز و جل أن يعجل خلاصكم و يجعل ما تصالون برداً و سلاماً عليكم
و أن ينتقم ممن آذاكم ، إنه هو السميع البصير العليم مجيب الدعوات القادر على كل شيء و رب كل شيء ..
واعلموا بأن الله إذا أحب عبداً ابتلاه ، فلا تهنوا و لا تحزنوا
إلى كل من يقرأ دمع قلمي ، لا تستهن بالدعاء فسهام الليل لا تخطيء

هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم

    هذه المشكلة موجوده في كل مكان حتى في عالمنا العربي للأسف

    كأقرب مثال تعاملنا مع الجنسيات الأجنبية وخصوصاً المسلمة منها فكيف بالكافرة

    ومشكلة عمر ليس لأنه عربي بل لأنه مسلم لو كان مسيحي او يهودي لكان الوضع تغير كثيراً

    مع ارق التحايا
    عبدالله

    ردحذف
  2. وعليكم السلام
    صدقت اخي هذا وقعنا اليوم , فنحن
    ملاحقون .. مشتبهون , مطاردون
    وتهمتنا اننا مسلمون

    وان تماشينا معهم فسنظل اعداء في نظرهم
    وان ابتسموا لنا

    اما في بلادنا فحوادث اضطهاد الاخر
    منتشره ببشاعه للاسف نظرا لغياب
    الوزع الديني والعداله المفقوده
    وتشبهنا بسلبيات الغرب ونسيان ان ديننا دين رحمه
    اضافه لوجود نظره فوقيه حتى
    فيما بيننا كعرب

    واشكرك على تفاعلك وحضورك المميز
    مسرور بتواجدك

    ردحذف